ممانعون: إن بلينا بالترسيم فاستتروا

8491136_1557414437 (11)

"تطبيل وتزمير" من قبل "حزب الله" و"أمل" و"التيار الوطني الحر" الذي رافق العرض الخطي من الوسيط الأميركي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود الجنوبية البحرية اموس هوكشتاين بحيث إعتبر "الحزب" أنه نصر تحقق بفضل سلاح "المقاومة" الذي خلق توازن ردعٍ مع الطرف الاسرائيلي ورأى العونيون أنه إنجاز يسجل للعهد والرئيس ميشال عون الذي أدخل لبنان في نادي الدول النفطية ورحّب به الرئيس نبيه معلناً ان الجو "قمحة ونص".

هذه "النشوة" بما إعتبروه إنجازاً تاريخياً للبنان و"نصراً نفطياً إلهياً" وصون لكامل حقوق ثورة لبنان النفطية قبولت من قبل نواب وسياسيين واعلاميين من محور الممانعة بردة فعل حذرة لا بل حتى مستهجنة لهذه "السكرة" محذرين من "الفَكرة" ووصل الامر الى حد تنديد بعضهم بما تمّ التوصل اليه و"همروجة" فريق الممانعة وإعتبر ان لبنان خسر ولو جزئياً. بالتزامن شهدت مواقع "التواصل الاجتماعي" حفلات مزيادة داخل الخط الواحد بين مناصري محور الممانعة.هذه عينة من التغريدات وكأن بعض الممانعين يقولون للبعض الاخر: " إن بلينا بالترسيم فاستتروا".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: