Search
Close this search box.

ممزوجة بمركب شديد الانفجار.. تفاصيل جديدة عن الأجهزة اللاسلكية

walky-talky

اعلن مصدر لبناني مطلع على مكونات أجهزة اللاسلكي التي تستخدمها جماعة حزب الله وانفجرت هذا الأسبوع عن ان “بطاريات هذه الأجهزة كانت ممزوجة بمركب شديد الانفجار يعرف باسم بيتين”.

وذكر المصدر أن “الطريقة التي تم بها زرع المادة المتفجرة في البطارية جعلت من الصعب للغاية اكتشافها”.

وانفجرت آلاف من أجهزة بيجر والاتصال اللاسلكي التي يستخدمها عناصر الحزب في كل أنحاء لبنان، في هجومَين الثلثاء والأربعاء أسفرا عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف بجروح.

وتمثل هذه الانفجارات ضربة كبيرة للحزب المدعوم من إيران والذي حمل إسرائيل مسؤوليتها وتعهد بالرد.

وكشفت معطيات أولية لتحقيق تجريه الدولة اللبنانية في انفجارات أجهزة البيجر أنها كانت مبرمجة سابقاً وتحتوي على مواد متفجرة،.

وقال مصدر مقرب من “الحزب”: “أجهزة بيجر التي انفجرت وصلت عبر شحنة استوردها الحزب اخيرا تحتوي على ألف جهاز، يبدو أنه تم اختراقها من المصدر”.

وأعلنت شركة غولد أبولو التايوانية، الأربعاء، عن أن “أجهزة البيجر التي انفجرت من صنع شريكها المجري، لكنّ بودابست أعلنت أن شركة “بي ايه سي” (B.A.C Consulting) التي قُدّمت على أنها تنتج أجهزة الاتصال المستخدمة من الحزب، هي وسيط تجاري من دون موقع إنتاج أو عمليات في المجر”.

وأوردت وسائل اعلام اميركية أن “الشركة في بوداسبت “كانت في حقيقة الأمر جزءا من واجهة إسرائيلية”، وذلك استنادا إلى ثلاثة مسؤولين في الاستخبارات اطلعوا على العملية”.

 وأوضح المسؤولون أنه تم تأسيس شركتين وهميتين أخريين “لإخفاء الهويات الحقيقية للأشخاص الذين يصنعون أجهزة البيجر: ضباط استخبارات إسرائيليون”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الشركة كان لها زبائن عاديون، وأنتجت لصالحهم أجهزة بيجر عادية. لكن الزبون الوحيد الذي كان يهمها هو الحزب، مضيفة بأن الأجهزة التي تم تصدريها لصالح الحزب زودت ببطاريات ألصقت بها شحنة متفجرة”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: