استرعت مناشدة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وعدد من القيادات اللبنانية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لعودة المملكة العربية السعودية الى لبنان، باهتمام لافت وخصوصاً ان هذه الدعوات تأتي وفق المتابعين لمسار الوضع، على خلفية التغلغل الإيراني عبر حزب الله في مفاصل الدولة اللبنانية ومؤسساتها، عبر فائض القوة التي يملكها حزب الله، ناهيك الى التدهور المريب للوضع الاقتصادي وحيث كانت المملكة الداعم الاساسي للبنان في كل المراحل والمحطات.ولكن ومن خلال الأجواء الراهنة ينقل أنه كيف للسعودية، أن تعود في هذه الظروف حيث الحملات لا زالت مستمرة وتستهدف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقادة المملكة في ظل تصعيد غير مسبوق من قبل حزب الله واعلامه، ولكن لن تتخلى الرياض عن لبنان، والأمور في هذه المرحلة معقدة وصعبة بانتظار ان تتبلور الصورة خلال الأشهر المقبلة داخلياً وإقليمياً ودولياً.
