ناشد أهالي وفاعليات بلدة ميس الجبل “الصليب الاحمر الدولي واللبناني وقيادة اليونيفيل والجيش اللبناني، الوصول الى مكان أربعة مسنين في البلدة، وكشف مصيرهم واخراجهم منها، بعدما فقد الاتصال معهم منذ قرابة الشهر، بفعل اشتداد الغارات والاستهدافات، وهم: محمد عبدالله شرتوني، نمر حمادي، صباح سعيد رزق، حسن موسى قبلان، وجميعهم في العقد الثامن وبحاجة الى ادوية ورعاية صحية خاصة”.
ولفت الأهالي في بيان الى “المتابعة اليومية من قبل بلدية ميس الجبل مع الجيش اللبناني والمخابرات واليونيفيل والصليب الاحمر اللبناني من دون الوصول الى مصير اهلنا الذين رفضوا مراراً وتكراراً الخروج من البلدة، وفي الاشهر السابقة كانت فرق الدفاع المدني تزورهم باستمرار وتؤمن لهم حاجاتهم من دواء وغذاء وحاجات اخرى”.
وأوضح أنه “منذ ٢ تشرين الاول ليس هناك أي معلومة مؤكدة عن مصيرهم، خاصة بعد توغل قوات العدو داخل احياء البلدة وتدمير عدد كبير من البيوت والاحياء”.