لفتت مصادر مطّلعة إلى أنه “وعلى الرغم من أهمية لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام في رسم ملامح الحكومة المقبلة، إلا أن المسألة ليست بالميثاقية بل في محاولات الفريق الآخر المقايضة للحفاظ على امتيازات مالية، والتمسّك بالسلاح، والاحتفاظ بالحقائب الوزارية الأساسية”.
أضافت المصادر: “حكومة العهد الأولى، بمثابة المدماك الأساس في انطلاقة العهد، وتصويب الثنائي الشيعي على تشكيلها، من خلال أسلحة المقايضة للاحتفاظ بالمكتسبات، والتهديد بـ7 أيار جديد، إنما هي مناورات، يخشى من نتائجها في تطويق العهد والرئيس المكلف”.