قرأ نائب مخضرم في المناورة بالذخيرة الحية التي نفذها “حزب الله” في الجنوب أمس، مؤشراً على بداية حقبة سياسية جديدة من الصراع المكتوم بين محورين في المنطقة وليس فقط في لبنان .
فالهدف الأول “المشبوه”، هو استباق أي تسوية وتأكيد أمر واقع على الأرض وبالسلاح ولو كان موجهاً من حيث الشكل نحو إسرائيل.
أما الهدف الثاني فهو، كما أضاف النائب نفسه، توجيه رسائل سياسية إلى الداخل وإلى الخارج وتحديداً إلى جامعة الدول العربية، بأن القرار السياسي هو لقوى الأمر الواقع أي “حزب الله”، وبأن الإتفاق السعودي – الإيراني، يقف عند حدود الملف اليمني ولا ينسحب على الساحة اللبنانية.
