منتدى الطائف حدث بارز… والرياض الإصلاح ثمّ الإصلاح…

Untitled-1-1 (1)

يبقى منتدى الطائف الذي تقيمه سفارة المملكة العربية السعودية بعد غد السبت في قصر الأونيسكو، محطة أساسية ولافتة في توقيتها ومضمونها، لا سيما في ظل استمرار حزب الله بحملاته على المملكة وخصوصاً من قبل اعلامه الذي يقوم بالتشويش المستمر، ناهيك الى أن البعض في الداخل اللبناني لم يقرأ أهمية هذا اللقاء خاصة الفريق الموالي لحزب الله، بينما ثمة من يؤكّد بأن منتدى بهذا الحجم يعتبر حدثاً قائماً بحد ذاته هو الأبرز في لبنان منذ سنوات طويلة أكان من الحضور أو أهمية الاستعدادات والتحضيرات لانعقاده، أضف الى ما ستتضمنه كلمة السفير السعودي الدكتور وليد بخاري من أهمية قصوى في هذه المرحلة، وعليه يجب قراءة ما حصل في قمة الجزائر حيث كان الملف اللبناني حاضراً ولا سيما من خلال كلمة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي أكّد على ثوابت أساسية تتمثل بضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومن ثمّ ضرورة الشروع في الإصلاحات حيث هذه المسألة تعتبر حيوية وأساسية ودائماً يتطرق اليها وزير الخارجية السعودي باعتبارها المدخل الأساس لبناء الدولة القوية والقادرة بعد الارتكابات والفساد اللذين أديا الى انهيار الدولة ومؤسساتها.من هنا، منتدى الطائف وما قاله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الجزائر الى كل ما يجري اليوم، فإن الدور السعودي حاضر بقوة في كل ما يحصل على الساحة اللبنانية على الرغم من حملات التشويش التي يقوم بها حزب الله وأعوانه.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: