يُجمع خبراء إقتصاديون وماليون على التأكيد أن الحركة الخجولة حتى الآن في تعاملات المنصة الإلكترونية التي أطلقها مصرف لبنان تحت مسمى “SAYRAFA” تعود الى أسباب عدة، قد يكون أبرزها عدم إلمام التجار المتعاملين والمستوردين ببعض المستندات الضرورية المطلوبة لعمليات التحويل، إضافة الى حال من التريث لدى هؤلاء بانتظار معرفة الإتجاهات التي قد يعتمدها مصرف لبنان ومنها تسعيرة صرف الدولار الأميركي.
المصادر عينها لا تتردد في الإشارة الى أن حركة تصاعدية من المتوقع أن تُسجل إعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل على المنصة،لكن تبقى عقبة أساسية، ليس فقط أمامها، إنما أمام منظومة الدورة الإقتصادية بشكل كامل، المعلقة على حبال “إيجابية سياسية” تتمثل بتشكيل حكومة مهمة تطبّق الإصلاحات وإلا فإن الإرتطام سيكون قاتلاً….
