على خلفية منع الجمارك مرور السيارات اللبنانية التي يعمد أصحابها الى تعبئة خزاناتها بالبنزين والعبور بها الى الداخل السوري حيث تُفرّغ، محققة أرباحاً كبيرة نتيجة الفارق الكبير بالأسعار بين سوريا ولبنان، حصل ظهر اليوم توتر بين الجيش ومحتجين أقدموا على إغلاق الطريق بالإطارات المشتعلة عند نقطة المصنع الحدودية، بعد أن أوقفت الجمارك عدداً من السيارات ومنعتها من إكمال سيرها.
إنه فعلاً مشهد سوريالي لا ولم ولن يحدث إلا في لبنان.