صرح الدكتور ويد فارس من واشنطن بما يلي:
ان اطلاق النار على المواطن اللبناني البريء فادي بجاني و قتله على ايدي عناصر ميليشياوية تابعة لحزب الله في منطقة الكحالة في محافظة جبل لبنان، بينما كانت الضحية تتفقد شاحنة للحزب تنقل مواد حربية و قد انقلبت خلال سيرها المسرع، هو جريمة بحق اب و زوج كان يحاول مساعدة من طلب العون. و لكن اطلاق النار من قبل الميليشيا الايرانية على المدنيين الذين كانوا يتفقدوا الحمولة العسكرية هو خرق فاضح للقرار ١٥٥٩ القاضي بنزع سلاح الميليشيات.
ان تمرير لوجستيات للميليشيات الايرانية عبر احياء مدنية ستدخل في المنطقة الحرة يجب ان يكون ممنوعا، و يحق للمواطنين ان يتحققوا من المواد المنقولة في الشاحنة التي انقلبت على طريق الكحالة. و على القوى الامنية اللبنانية ان تعقد مؤتمر صحافي و ان تعلن هوية الطرف الذي ينقل المواد و طبيعتها.
على قيادة الجيش اللبناني ان تعلن منع تنقل مسلحي الميليشيات عبر الكحالة و في اقضية عاليه و بعبدا و المتن، التي تربط قواعد الحزب في البقاع بالضاحية الجنوبية. يجب اقامة نقاط تفتيش بين منطقة البقاع و الضاحية الجنوبية لمنع نقل المسلحين و الاسلحة و المواد العسكرية، و ذلك تفاديا لحوادث مماثلة في المستقبل.