رفض القيادي في حركة “فتح” منير المقدح، ما جرى أمس من اشتباكات دارت في مخيم عين الحلوة، في الوقت الذي تدفع فيه غزة وجنوب لبنان الدماء في مواجهة إسرائيل.
وأكد في حديث لـLebTalksان العمل جار في المخيم لضبط الوضع فيه، حتى لا يدفع سكانه ثمن ما يجري، لأن هذا الأمر يصّب في خدمة الاحتلال الإسرائيلي، في حين أن سائر المخيمات عبارة عن نفير عام وضمن تعبئة تامة، لتكون الى جانب المقاومة لمواجهة إسرائيل.
وعما إذا كان سيصدر بيان رسمي من “فتح” عن ملابسات ما جرى، تجنبًا لتأجيج الفتنة، قال المقدح: ” تشكلت لجنة تحقيق وقرارنا تسليم من أطلق النار وافتعل الاشكال الى الجيش اللبناني، وأي رصاصة تطلق في الهواء داخل المخيمات الفلسطينية، سنعتبرها شوكة في خاصرة المقاومة الفلسطينية وتصب في خدمة الاحتلال الاسرائيلي، وشعبنا في المخيمات في نفير عام لدعم اهلنا في غزة والمقاومة في الجنوب”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان إشكال أمس مفتعلا قال: “هذا يصّب في خدمة الاحتلال، في الوقت الذي يدفع شعبنا في غزة دما من خلال نسائه وأطفاله وشيوخه، وكذلك في جنوب لبنان، والرجولة بأن يوجّه هذا السلاح الى صدر الاحتلال الاسرائيلي وليس الى داخل المخيم”.
