أكد النائب إبراهيم منيمنة، الذي انسحب من السباق نحو منصب رئيس الحكومة، دعمه للمرشح نواف سلام، مشدداً على أن عملية تسمية رئيس الحكومة، “محطة أساسية في استعادة اللعبة الديموقراطية” بالبلاد.
وقال إن تسمية رئيس الحكومة “محطة أساسية في استعادة اللعبة الديموقراطية، وتكليف القاضي سلام سيكون عاملاً أساسياً في تكريس الديموقراطية”.
أضاف: “كنا نعاني من تعليب الاستحقاقات المعدة سلفاً، وتقديمها للناس كأنها خيار ديموقراطي. وحالياً هناك عدم حسم، وهذا دليل صحي على أن اللعبة مفتوحة وديموقراطية”.
وفي المقابل، علق منيمنة على احتمال فوز رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بالمنصب، بالقول إنه “سيكون بمثابة ابتعاد عن تكريس الديموقراطية في البلاد”.
أضاف النائب الذي سحب ترشحه لرئاسة الحكومة، الأحد، لصالح القاضي سلام: “ممارسات ميقاتي السابقة لم ترض أحداً، وكان الشارع ممتعض من فكرة تكليفه مجدداً”.
كما اعتبر أن ميقاتي يتحمل “مسؤولية كبيرة عن كثير من الملفات، خصوصاً الملف المالي، إذ لم تنجح حكومته في الوفاء بتكليفها المتعلق بإبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي”.
وأشار منيمنة إلى أن هناك حالياً “محاولة لتكريس لحظة استثنائية بتسمية رئيس حكومة، بنَفَس جديد يواكب النَفَس الذي انتخب به رئيس الجمهورية”.