أكد النائب إبراهيم منيمنة ان "اهم ما يقدمه نواب التغيير هو الوضوح"، مشيرا الى انه "من واجبهم إيجاد شخصية تتطابق مواصفاتها مع مبادئ وقيم 17 تشرين، والبحث عن الاسم الأوفر حظاً من سلة الأسماء لإيصاله الى سدة الرئاسة"، معتبراً عبر "صوت كل لبنان" انهم "يختلفون مع النائب ميشال معوض على عدد من الملفات، وبخاصة عدم التزامه خطا سياسيا واحدا وانتقاله من ضفة الى أخرى، اذ انه كان يؤيد التيار الوطني الحر في انتخابات 2018 وعاد ليتراجع في العام 2022 وتوجه نحو محور آخر".
مصدر من قوى المعارضة إعتبر أن حديث منيمنة عن "الوضوح" هو "مزحة" لأن الغموض كان سيد الموقف لديهم في اولى جلسات انتخاب الرئيس حيث إنتظروا بدء الجلسة للاعلان عن انتخابهم سليم اده.
أضاف: "يعيب منيمنة على معوض عدم التزامه خطاً سياسياً وحداً ولكن ماذا عن رفاقه في التكتل ألم يكن بعضهم عونياً او في تيار المستقبل مثلاً؟! يقول منيمنة ان معوض كان في العام 2018 مع "التيار"، ولكن ماذا عن مرشحهم الرئاسي ضمن السلة الوزير السابق زياد بارود، الم يكن أيضاً عام 2018 مرشحاً مع التيار؟!".
ختم المصدر: "ليت منيمنة يخبرنا "بوضوح ما هي المعايير التي إعتمدوها لإختيار مرشحيهم لرئاسة الجمهورية!".