تلقّى موقع Lebtalks عدداً من الشكاوى من مواطنين عالقين منذ ساعات على أوتوستراد جبيل، بسبب أشغال على جسر الفيدار.
وكان من بين المواطنين المنددين بذلك السيّد طوني شهوان، الذي كتب على حسابه عبر "فيسبوك"، واضعاً ما حصل برسم وزير الأشغال، ومنتقداً الطريقة التي تمّ فيها تنفيذ الأعمال من دون مراعاة لحركة المرور ولا لحياة الناس.
وقال في منشوره: "برسم وزير الاشغال: مضى على وقوفي ووقوف آلاف من المواطنين على اوتوستراد جبيل ساعتين ولم تتقدم السيارات مسافة ١٠٠ متر ؛ بعد الاستفسار والاتصال بقوى الامن الداخلي تبين ان وزارة الاشغال تعالج جوان جسر الفيدار؛ اتصلت بالمدير العام السيد الحاج فكان الجواب ان المسؤول عن هذا الموضوع هو رئيس مصلحة صيانة الطرقات السيد محمود الحجار. اتصلت بالسيد حجار فقال انه يعالج جوان الجسر وربح المواطنين جميلة، بأي منطق تتصرف وزارة الاشغال العامة وتعتدي على اوقات المواطنين وحرية تحركهم وتحتجزهم دون أي حس مسؤولية ؛ لقد تحول اوتوستراد جبيل بمسرده الغربي الى مرآب سيارات يمتد من المدفون الى جبيل. اين هو معالي وزير الاشغال؟ ما هي مسؤولية المدير العام ؟ من يحاسب مسؤول صيانة الطرق على فعلته اللامسؤولة؟ هل حياة المواطنين رهن بقرارات لا مسؤولة يتخذها اشخاص غير كفوئين؟ ان ما جرى ليس المرة الاولى وقبلها عشرات المرات وآخرها المرات المتكررة في سياق صيانة وتزفيت وترقيع المسرب الشرقي من جبيل باتجاه شكا.
في بلد يحترم مواطنيه لكان سقط الوزير ومعه الحكومة واستدعي المدير العام ومن معه للمحاسبة وربما اكثر من ذلك . رحم الله فوأد شهاب وريمون اده وامثالهما".
إلى ذلك، باتت الوزارة مدعوّة لتوضيح ما حصل، واتخاذ التدابير اللازمة لتجنّب تكراره.