Search
Close this search box.

من بن فرحان الى دوكان… على من تقرأ مزاميرك يا داوود

1890893_1567679991

لم تنفصل مواقف الموفد الفرنسي السفير بيار دوكان، عن غالبية الدول المانحة ولا سيما تلك التي سبق وأشار اليها مراراً وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بمعنى أن توبيخ دوكان للمسؤولين اللبنانيين لعدم التزامهم بالإصلاح ومكافحة الفساد كان أمراً لافتاً هذه المرة، بحيث رفع الموفد الفرنسي من منسوب مواقفه الحادة تجاه العهد والحكومة والمسؤولين بعدما لمس عدم الجدية في الانخراط في العملية الإصلاحية التي طالبت بها باريس والدول المانحة، في وقت أن اعلان جدّة وكذلك القمة الخليجية الأخيرة لامسوا الشأن الإصلاحي، الا أن وزير الخارجية السعودي كان واضحاً عندما شخّص الواقع اللبناني المأزوم من خلال مسألتين أساسيتين، هما الدولة لا دويلة حزب الله، ومن ثم الدخول في الإصلاح والا عبثاً المحاولة لدعم لبنان طالما حزب الله الآمر والناهي ويقوّض الأمن والاستقرار، ويتدخل في شؤون دول المنطقة من سوريا الى العراق واليمن في قتاله ودعمه للحوثيين.
من هنا، ووفق المعلومات ممن يواكبون حراك السفير دوكان والدول المانحة، ليس ثمة ما يوحي بأي دعم للبنان وأقله في العهد الحالي، الا بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إصلاحية، والمخاوف أن الدولة ومؤسساتها تتحلل وتتفكك بشكل مريب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: