ببرادة جزم النائب العوني جيمي جبور عبر lbci هذا الصباح أن "لا معتقلين من عسكريي ١٣ تشرين الاول ١٩٩٠ أو أي لبنانيين قبل هذا التاريخ في سجون سوريا"، مؤكداً ان الرئيس ميشال عون نقل هذا الامر الى الاهالي بعدما راجع فيه خلال زيارته الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق. كما أصر جبور على أن "من إختفوا في دير القلعة في بيت مري - اي عسكريي الجيش اللبناني والابوين الانطونيين ابي خليل وشرفان - قد ذبحوا وقتلوا في ارضهم"!!!
كيف لنائب عن الامة أن يتعاطى بهذا الاستلشاق مع قضية وطنية مقدسة ومع وجع الاهالي؟ لماذا لا يجرؤ عون على إعلان ذلك بوضوح؟ إن صدق في قوله، ماذا عن الجثامين؟ ألا يحق لاحبائهم أن يقيموا مراسم وداعهم؟ ألا يستحق هؤلاء الابطال اوسمة أو ربما أشرف لهم ألا يحصلوا على ذاك بعدما أصبح توزيعها ك "الاعاشة"؟