يُنقل عن أوساط مقربة من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أنه على موقفه ولن يدخل في أي بازار يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، والمسألة ليست تبديلاً بموقفه وفق المقاربات الإقليمية والدولية التي حصلت، إذ عُلم أنه مصرّ على نقطتين أساسيتين: الأولى لا يمكن انتخاب رئيس أو القبول بانتخابه من خارج الإرادة المسيحية لأن ذلك مسألة ميثاقية أساسية يجب عدم تخطيها مهما كانت الظروف، وتالياً لا يمكن انتخاب رئيس يكون استفزازياً للمملكة العربية السعودية و من خارج إرادتها وقبولها، لأن الرياض هي الداعم الأبرز للبنان، لذلك يتمسّك جنبلاط بالمسألتين ولن يسمي بعد اليوم أحداً، لأنّ هذا الأمر شكّل له انزعاجاً وعتباً من قبل بعض الذين يعتبرون أنفسهم جديرين في الوصول الى الرئاسة.
