أوضح مصدر رسمي أنّ “منفّذ العملية الإرهابية، هو نازح سوري مسجّل لدى اللجنة الدولية لشؤون النازحين، ويقيم مع أهله وأقاربه بين مجدل عنجر والصويري في البقاع الأوسط، وأصيب بجروح بالغة وأخضع في المستشفى العسكري لعملية جراحية حيث بُذل جهد طبي استثنائي لابقائه على قيد الحياة، وتعتبر حالته مستقرة”.
وأوضح المصدر لـ”نداء الوطن” أنه “بناءً على المعطيات التي توافرت للجيش والأجهزة الأمنية، تمكنت مديرية المخابرات من توقيف خمسة من أفراد عائلته، كما أوقف أمن الدولة شقيقه، والأهم أنّ المخابرات أوقفت الموجّه الديني الذي كان يُعدّ مطلق النار ويتلقى عنده الدروس الدينية والأفكار المتطرفة”.
وكشف المصدر عن أنّ “المهاجم انتقل من مجدل عنجر بوسيلة نقل عادية (فان) وبثيابه المدنية ومعه حقيبة وضع فيها العتاد العسكري، ولدى وصوله الى بيروت ذهب الى أحد الأحراج القريبة من مكان تنفيذ العملية حيث عمد الى تبديل ملابسه وارتداء الجعبة العسكرية وتركيب السلاح الحربي، ثم انتقل الى محيط السفارة ليطلق عليها النار. وحاولت القوى العسكرية والأمنية في البداية تحييده للقبض عليه من دون إصابته، إلا أنّ كثافة الرصاص الذي أطلقه جعلها تطلق النار عليه من دون أن تكون الإصابة قاتلة”.
وقال المصدر: “التحقيقات في مديرية المخابرات متواصلة مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، فيما تستمر عمليات الملاحقة والدهم والتوقيف وصولاً الى جلاء الحقيقة”.