أفادت المعلومات الأولية بأن “إبراهيم عقيل المستهدف بالغارة الإسرائيلية هو قائد وحدة العمليات الخاصة في حزب الله ومرافق نائب الأمين للحزب الشيخ نعيم قاسم”.
وأشارت إلى أن “عقيل المستهدف في غارة الضاحية عُيّن بدلاً من فؤاد شكر الذي قتل في غارة غلى الضاحية في تموز”.
ونفت مصادر “الحزب” الأخبار حول استهداف قاسم.
كما لفتت المعلومات إلى أن “القضاء اللبناني يلاحق إبراهيم عقيل لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان”.
واستهدفت الغارة الإسرائيلية على منطقة الجاموس محيط مسجد القائم في الضاحية الجنوبية 4 أبنية احداها سقطت بالكامل.
مَن هو ابراهيم عقيل؟
إبراهيم عقيل معروف أيضاً باسم “تحسين”، وهو عضو في أعلى مجلس عسكري تابع لـ”الحزب”، ألا وهو مجلس الجهاد.
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية عقيل على لائحة المواطنين المدرجين بشكل خاص في 21 تموز 2015، وذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم 13582، بالنظر إلى عمله لصالح “الحزب” أو بالنيابة عنه. وأدرجت عقيل على لائحة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص في 10 أيلول 2019 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة.
كذلك، أعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأميركية والذي تديره خدمة الأمن الديبلوماسي، عن عرض مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات تفضي إلى الكشف عن هوية القيادي البارز في “الحزب” إبراهيم عقيل أو مكان وجوده أو إلى اعتقاله و/أو إدانته.
كما أنه متهم بتفجير السفارة الأميركية في بيروت العام 1987.
ويُشار وفق ما يتردّد من معلومات، أنّ الغارة الإسرائيلية نُفّذت خلال اجتماع لقيادات من “الحزب”، وهناك شخصيات أخرى استهدفت إلى جانب إبراهيم عقيل في الضاحية الجنوبية.
