توقفت مصادر مراقبة عند شائعتين استهدفتا " القوات اللبنانية" في أقل من ٢٤ ساعة، الأولى تحدثت عن زيارة وشيكة للنائب طوني فرنجية إلى معراب والثانية أشارت إلى خروج النائب كميل شمعون من تكتل "الجمهورية القوية".
وعلى الرغم من النفي السريع والحاسم للشائعتين، فإن المصادر ربطت ما بينها وبين الحملة المركزة التي تقوم بها ماكينات متخصصة بفبركة الشائعات، وتعمل من خلال بث أخبار عبر مواقع التواصل الإجتماعي وعبر وسائل إعلامية متعددة، سواء عبر تشويه صورة المسؤول القواتي الذي اغتيل في عين إبل أو عبر استهداف القوات من خلال التحريض بعد حادثة شاحنة "حزب الله" في الكحالة، وصولاً إلى محاولة زرع الشقاق في صفوف المعارضة، كما هي الحال بالنسبة للنائب شمعون والذي أكد في اتصال مع LebTalks صباح اليوم نفسه لخبر خروجه من "الجمهورية القوية".
