بعد البيان الصادر عن مكتب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري بشأن رواتب مستخدمي “تلفزيون لبنان” والمساعدات الاجتماعية التي أقرّها مجلس الوزراء وإتهامه إدارة “تلفزيون لبنان” بتضليل المستخدمين بتاريخ 21/12/2022 وحديثه عن أخطاء ونواقص كثيرة في المراسلات التي وصلته من إدارة التلفزيون بشأن لوائح أسماء الموظفين التي وصلته من إدارة “التلفزيون” بغية تقديمها لوزارة المال، سأل أحد العالمين بخبايا وخفايا “الشاشة الوطنية” منذ سنوات عدة: “من دفعه الى “نشر غسيله” في الاعلام ومخاطبة إدارة “التلفزيون” عبر البيانات؟ من يورّط المكاري في مستنقع “تلفزيون لبنان”؟ هل يقدم عن وعي أم عن جهل على تحقيق أهداف فريق سياسي منذ الطائف وحتى اليوم يسعى على فرض إيقاعه وتكريس الخلل الطائفي الوظيفي الذي تسبب به؟”.
ختم بالقول: “نصحية للمكاري وعن تجربة ليس كل ما يلمع ذهباً وليس كل ما ينقله اليه بعض المدراء والمستشارين حقيقة؟ وعسى ان يكون تحقق بنفسه من المراسلات وسبب النواقص والاخطاء إن وجدت؟”.