قالت مصادر أمنية ان الانهيار المالي المعطوف على الفراغ السياسي دفعها إلى تكثيف جهودها ومتابعاتها قطعا للطريق على محاولات تحريك وإنشاء خلايا أمنية تستغل الوضع المعيشي لتجنيد الشباب في صفوفها، وكشفت عن تعقبها لمجموعة خطيرة تابعة لرئيس تيار سياسي توسّل مؤخرا المجال الأمني بعد ان سدّت في وجهه الأبواب السياسية الدخلية والخارجية، حيث علم انه كلف في الأشهر الأخيرة أحد المنشقين عن حزب سياسي ح.ع. وأفراد ينتمون إلى حزب أمني بتدريب مجموعات صغيرة مقابل أجر مالي، ولم يعرف حتى الساعة كيف سيحرِّك هذه المجموعات المقدر عددها بالمئات، وفي أي اتجاه ولاستهداف من تحديدا؟
وأكدت المصادر ان حركة هذه المجموعات أصبحت تحت المجهر في ظل الخشية من مخطط لضرب المناطق المسيحية وإثارة القلاقل والبلبلة والفوضى والمشاكل.
