كشفت مصادر مطلعة عن محاولة "خبيثة" تقوم بها جهات تعمل في مجال الصيرفة بطريقة غير قانونية، للضغط مجدداً من خلال اعتماد سعر مرتفع لبيع الدولار وسعر منخفض لشرائه من المواطنين الذين تهافتوا في الأيام الأخيرة للبيع ما أدى إلى تراجع سريع في سعر السوق السوداء، وذلك بعد قرار مصرف لبنان المركزي بتأمين الدولار ولجم انهيار الليرة .وأوضحت المصادر أن هذا الضغط الذي تقوم به أطراف مشبوهة تزامناً مع المنصات والتطبيقات غير الشرعية، يؤشر إلى مواجهة صامتة انطلقت اليوم مع دخول قرار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، حيز التنفيذ وذلك لأسباب سياسية وليست مالية، لم تعد تخفى على أي مرجعيات مالية ومصرفية في لبنان كما على الساحة الدولية، حيث بات من المؤكد أن السعر القياسي الذي وصل إليه الدولار في الأسبوع الماضي كان وهمياً، خصوصاً في ضوء شح الليرة وتوافر الدولار على منصة "صيرفة" والفارق الكبير في حجم تداول الدولار في السوق السوداء والذي هو أقل بنسبة تتجاوز ٧٠ بالمئة عن حجم التداول على منصة "صيرفة".
