رأت مصادر سياسية "في التهديد العالي السقف من المفتي أحمد قبلان محاولةً للتهويل على رئيس الحكومة نواف سلام لأخذ جلسة مجلس الوزراء في اتجاه معيَّن"، لكن هذه المصادر اعتبرت أن "هذا التهويل لن يجعل الحكومة تغيِّر نهجها".
وسألت المصادر: "ماذا يقصد المفتي قبلان حين يقول: أي ضغط تفجيري باتجاه ملفات الحكومة سيسقط القيمة الميثاقية للحكومة؟ هل يلوِّح باستقالة الوزراء الشيعة من خلال تذكيره بالقيمة الميثاقية للحكومة التي بمجرد استقالة الوزراء الشيعة تسقط ميثاقيتها؟ الجواب رهن جلسة الثلثاء، والأنظار إلى موقف الوزراء الشيعة لجهة مشاركتهم أو عدم مشاركتهم في الجلسة".