توالت المواقف السياسية المستنكرة لمقتل منسق منطقة جبيل في القوات اللبنانية باسكال سليمان
مسعد: لإعلان نتائج التحقيق بجريمة قتل سليمان بكل شفافية
كتب النائب شربل مسعد على منصة “إكس”: “أمام هول جريمة قتل باسكال سليمان، أتقدم بالتعازي الصادقة لعائلته، وأدعو الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية إلى إستكمال التحقيق وإعلان نتائجه بكل شفافية، وإنزال أشد العقوبات بالوحوش المتورطين درءا للفتنة. حمى الله لبنان وشعبه وحقق آماله في بناء الدولة العادلة والحاضنة للجميع”.
كلاس دان جريمة قتل سليمان: للصلاة والتروي والالتفاف حول الوطن
دان وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس جريمة قتل باسكال سليمان، وتقدم بخالص التعازي من “القوات اللبنانية” وعائلته، ودعا إلى “الصلاة والتروي والالتفاف حول لبنان وإنقاذ السلام الاهلي من كل الشرور التي تهدد كيانه وسلامه”، منوها بـ “الجهود الكبيرة التي بذلتها مديرية المخابرات والقوى الامنية في كشف الحقائق والقبض على المجرمين وإنقاذ الوطن من اخطار الفتنة القاتلة”، ومؤكدا ان “وحدة اللبنانيين هي الطريق الوحيد لإنقاذ الوطن”.
بوعاصي: حتى ظهور الحقيقة لا ثقة لدي بأحد
كتب النائب بيار بوعاصي على منصة “إكس”: “نهشت الكلاب المسعورة قلب باسكال سليمان. عصابة سرقة نقلت جثته للداخل السوري. مات التحقيق بجرائم قتل جو بجاني، لقمان سليم وإلياس الحصروني قبل أن يولد. حتى ظهور الحقيقة لا ثقة لديّ بأحد، لا بالأجهزة الامنية ولا بوزراء الوصاية. بانتظار الحقيقة كاملة. إذا أمكن هالمرة بلا أبو عدس”.
بقرادونيان استنكر جريمة قتل سليمان ودعا إلى ضبط النفس والتهدئة
كتب النائب هاغوب بقرادونيان على منصة “إكس”: أمام الفلتان الأمني الذي نشهده، نعبّر عن أشدّ الاستنكار لجريمة قتل باسكال سليمان ونعزّي عائلته الصغيرة وعائلة القوّات اللبنانية ونطلب من القضاء إنزال أشدّ العقوبات لعدم تكرار مثل هذه الجرائم وندعو الجميع إلى ضبط النفس والتهدئة. الرحمة لروحه والله يحمي لبنان”.
كنعان: لمعالجة الثغرات والخروق الداخلية والحدودية وإلاّ فالنار ستصل إلى الجميع
كتب النائب ابراهيم كنعان على منصة “إكس”: “إنها الفرصة الأخيرة لما تبقى من الدولة ومؤسساتها وأجهزتها لتحزم أمرها فتكون او لا تكون. لا يمكن القبول بهذا الفلتان الوقح والتمادي غير المسبوق في انتزاع مواطنيننا من منازلهم وبلداتهم وقتلهم ونقلهم عبر الحدود من دون أن يؤدي ذلك إلى انقلاب كامل على الطريقة التي تدار فيها الأمور. المحاسبة والعقاب الأشدّ فوراً ومعالجة الثغرات والخروق الداخلية والحدودية مباشرة، وإلاّ فالنار ستصل إلى الجميع. عزاؤنا لعائلة باسكال سليمان وحزبه وجميع اللبنانيين، وليكن شهيداً للوحدة الداخلية في التعاطي العملي والجدي والفاعل مع كل الملفات، لا سيما ملف النازحين السوريين وضبط الحدود”.
عارف ياسين: غياب الدولة واجهزتها يهدد البلد وحياة الناس وارزاقهم
رأى نقيب المهندسين في بيروت عارف ياسين في بيان أن “يد الغدر والإجرام امتدت لتغتال منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل المغدور باسكال سليمان ويبدو أن تعرض اللبنانيين للاغتيال والقتل سيستمر طالما أن المجرمين يتنقلون بحرية دون خوف من العقاب، فغياب الدولة وأجهزتها عن ممارسة السلطة الفعلية يهدد البلد ويهدد حياة الناس و أرزاقهم كل يوم أثناء تنقلهم و حتى في عملهم وفي بيوتهم”.
أضاف:” إن نقابة المهندسين في بيروت تطالب الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية والقضائية بالكشف عن المخططين والمنفذين لهذه الجريمة وعن كل الجرائم التي بقيت مجهولة الفاعل أو تم تجهيله عن قصد ولم يتم الكشف عن مرتكبيها حتى الآن، لكي لا تتكرر المأساة، ولكي يتوقف مسلسل الاغتيالات والقتل واستباحة دماء اللبنانيين”.
ختم:” السلام والرحمة لروح المغدور والصبر والسلوان لعائلته ولرفاقه ولمحبيه”.
“الوطني الحر” دان جريمة قتل سليمان: لكشف ملابساتها والتنبه من مخاطر الفتنة
كتب “التيار الوطني الحر” على منصة”إكس”: “يدين التيار الوطني الحر الجريمة المروعة بخطف المواطن باسكال سليمان وقتله، ويطالب بكشف الحقيقة وملابسات الجريمة وعرضها للرأي العام اللبناني، وبإنزال أشد درجات العقاب بالمجرمين لإحقاق العدالة. كما يذكّر بأن مشاركة سوريين في الجريمة تعيد تسليط الضوء على المخاطر الناجمة عن كثافة النزوح السوري إلى لبنان، والتي كان “التيار” ورئيسه أول من دعا إلى التنبه إليها ومعالجتها بما يؤدي إلى ضبط النزوح وتحقيق العودة.
إن “التيار” إذ يتوجه بالعزاء لعائلة المغدور وحزب القوات اللبنانية واللبنانيين جميعاً الذين صُدموا بهول الجريمة، يؤكّد تمسكه بخيار الدولة وبمؤسساتها الأمنية، ويطلب من اللبنانيين التنبه لمخاطر الفتنة وعدم الإنزلاق إليها، ويشدد على أهمية التضامن والوعي خاصة في هذا الظرف الدقيق والخطير.
حمى الله لبنان واللبنانيين ورحم الله باسكال سليمان وألهم عائلته الصبر والسلوان”.
حركة الأرز الوطني: جريمة خطف ومقتل سليمان فتنة داخلية
دانت “حركة الأرز الوطني” في بيان، جريمة خطف ومقتل باسكال سليمان ووصفتها ب”فتنة داخلية، وخصوصا في هذه الأيام وما نشهده من خلاف سياسي داخلي حاد بين الأحزاب ومكونات الشعب اللبناني”.
وطالبت الأجهزة الأمنية والعسكرية “بكشف ملابسات الحادثة، وعدم التساهل مع العصابات والمخلين بالأمن الداخلي، ونتمنى أن تكون السياسة خارج التحقيق بالحادثة، لأن البلد لا يحمل المزيد من الأوزار والأعباء”.
وتقدمت من حزب “القوات اللبنانية” وعائلة المغدور بأحر التعازي والمواساة، داعية إلى “الوعي والتروي وتحكيم لغة العقل والقانون ونحن نثق بأجهزتنا العسكرية والأمنية”.
الرئيس سليمان نعى باسكال سليمان: وحدها العدالة تخفف الوجع والألم
نعى الرئيس العماد ميشال سليمان في بيان، “الشهيد المغدور باسكال سليمان”، وقال: “ان جريمة قتل باسكال سليمان يجب ألّا تمر مرور الكرام من دون كشف كامل تفاصيلها ودوافعها”.
أضاف: “خسارة باسكال هي خسارة كبيرة لعائلته ولبلدة البطاركة والشهداء ميفوق ولبلاد جبيل. وبالاضافة الى انها خسارة وطنية لمثال من الكوادر الحزبية الشابة العاقلة، المثقفة، المعتدلة والخلوقة، فهي خسارة شخصية لي ولعائلتي ولكل من عرفه”.
وتابع: “أتمنى على الجميع التعالي على الجرح الكبير لوضع الأمور في نصابها ووضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار للحفاظ على الروابط التاريخية وإقفال أي باب في وجه الفتنة عبر السعي الى وحدة الصف الوطني لمجابهة الاخطار المحدقة بالوطن وهويته”.
وهنأ مديرية المخابرات والأجهزة الأمنية على “السرعة القياسية في كشف الفاعلين وتوقيفهم”، متمنيا عليها “تكثيف عملية التحقيق لأن الحقيقة وحدها تحرر الجميع، كما طالب باصدار الاحكام بسرعة لان العدالة وحدها تخفف بعض الوجع والألم”.
وختم: “أتوجه بالتعزية القلبية إلى عائلته وأولاده وزوجته الغالية والى والدها الصديق يوسف أديب وهبة الرئيس السابق لبلدية ميفوق وحارس دير سيدة ايليج وإلى أهلي في جبيل وإلى حزب القوات اللبنانية ورئيسه الدكتور سمير جعجع. رحم الله الشهيد وحفظ الله لبنان من كل شر. في زمن القيامة المجيدة وعشية عيد الفطر، جاء الخبر الحزين لتجتمع حوله العائلة اللبنانية الواحدة بمسلميها الشرفاء ومسيحييها أبناء القيامة والرجاء”.