موسكو تحبّذ فرنجية… ولا تتدخل بالشأن المحلي

1674476278654

تبقى موسكو قبلة الأنظار في هذه المرحلة بالذات على الرغم من حربها على أوكرانيا، والتي باتت بمثابة الحرب العالمية ميدانياً واقتصادياً من خلال ارتداداتها وانعكاساتها على العالم برمته، أما السؤال ماذا عن موسكو تجاه لبنان في ظل هذه الظروف إثر زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لها، ومن ثم ما سبقه من زيارة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
هنا يُنقل أن موسكو كانت على دراية تامة بالمباحثات الإيرانية- السعودية، وكانت داعمة لها تواكبها وتتابعها على أعلى المستويات، ناهيك عن أنه، وخلال زيارة وزير الخارجية السعودي الى موسكو، جرى بحث مستفيض لما توصّل اليه الجانبان السعودي والإيراني من عودة للعلاقات الدبلوماسية في ظل ارتياح موسكو لهذه المسألة، كذلك أنه، وأثناء زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى العاصمة الروسية، عُلم من خلال المواكبين والمتابعين لمسار الزيارة أن موضوع النازحين السوريين جرى بحثه بعمق، ومن الطبيعي أن ذلك يحتاج الى تفاهمات دولية وإقليمية والى دعم كبير من أجل العودة الآمنة لهؤلاء النازحين.
ويبقى أن موسكو في هذه المرحلة ليس ثمة ما يشي أنها تتدخّل في الاستحقاق الرئاسي، بل هي على مسافة واحدة من كل الأطراف اللبنانية، مع الإشارة وفق المقربين أنها ترغب بوصول رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية حيث تربطه بها علاقات صداقة وتراه قادراً على تدوير الزوايا نتيجة علاقاته الإيجابية عربياً وخليجياً ودولياً، لكن موسكو لا تدخل بالتسميات أو الغوص في هذا المعطى.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: