قلع القطار الإنتخابي ولو ببطء إلا أن اللقاءات والمشاورات من أجل صياغة التحالفات واختيار المرشحين جارية على قدم وساق في أكثر من منطقة.في السياق علم موقع "LebTalks" بأن الأمور على خط اللقاء الديمقراطي باتت محسومة من خلال المرشحين والتحالفات فبات جلياً أن الحزب التقدمي الإشتراكي وعلى لسان رئيسه وليد جنبلاط بصدد التحالف مع حزب القوات اللبنانية وتيار المستقبل، وينقل بأن لقاءات قريبة ستعقد بين قيادتي الإشتراكي والقوات لهذه الغاية في وقت ان هناك معلومات دقيقة عن لقاء قريب سيعقد بين المستقبل والإشتراكي أيضاً من أجل التحالف في إقليم الخروب والبقاع الغربي وبيروت.أما كيف هي الصورة، فعلى صعيد قضاء عاليه، فإن النائب أكرم شهيب باق في مكانه لجملة إعتبارات وظروف بينما الأمر المحسوم هو إختيار راجي نجيب السعد عن المقعد الماروني وهو الذي خاض الإنتخابات النيابية الماضية والمعروف عنه أنه شاب يتمتع بعلاقات وثيقة مع معظم العائلات في الجبل ومع كل الأطياف وهو رجل سيادي من بيت عريق وله دوره وحضوره ومن هذا المنطلق فإن السعد بات محسوماً في وقت هناك ترقب لمن ستختار القوات اللبنانية في عاليه فهل سيبقى النائب أنيس نصار وهذا مستبعد أم سيكون هناك مرشح آخر لأن نصار لا يرغب بخوض الاستحقاق الانتخابي المقبل.من هنا هذه هي الخارطة الانتخابية باتت واضحة، بمعنى ثمة تحالف سيجمع التيار الوطني الحر والوزير السابق وئام وهاب والنائب طلال أرسلان في مقابل تحالف القوات والإشتراكي والمستقبل.
