علم موقع "LebTalks" أن سلسلة اتصالات جرت في الساعات الماضية بين القوى السيادية والإستقلالية على خلفية أحداث الطيونة وتداعياته، بغية لملمة صفوف هذا الفريق على الرغم من التباينات السياسية والإنتخابية، وبالتالي إعادة التواصل خصوصاً حول مفهوم الدولة وخروج الجميع من مصالحهم لأن المرحلة مفصلية والبلد بات ممسوكاً من إيران وحزب الله، وتشير المعلومات إلى أن تواصلاً جرى بالواسطة وعبر أقنية مقربة من الطرفين بين القوات اللبنانية وحزب الكتائب وذلك ما تبدى بشكل واضح من خلال موقف رئيس الكتائب سامي الجميل من واشنطن والذي كان قريباً جداً إلى نظرة معراب من مختلف القضايا والملفات ولا سيما حول أحداث الطيونة-عين الرمانة.
وفي السياق ثمة أجواء عن تواصل جرى مع معراب والمختارة عبر دوائر ضيقة لجس النبض وعودة التنسيق وإن كان لم ينقطع في الجبل بين قياديي القوات والحزب التقدمي الإشتراكي إنما ثمة خلاف لا زال قائماً حول قانون الانتخابات النيابية ولكن ما حصل في الطيونة قد يعيد ربط هذه العلاقة والأمر عينه موضع بحث وتشاور بين مقربين أيضاً من القوات وتيار المستقبل على أن تتبلور هذه الاتصالات في وقت قريب جداً نظراً لدقة الوضع وخطورته في البلد على كافة المستويات.
