موقف فرنجية من المملكة: تاريخ لا يُنسى!

sleiman-2-770x430

ترفض جهة ديبلوماسية رفيعة على صلة مباشرة بملف العلاقات اللبنانية السعودية كلّ التحليلات التي تُمهّد إلى امكانية تحوّل الوزير السابق سليمان فرنجية إلى مرشّح تسوية قد تقبل به المملكة.

الجهة تجزم بأنّ المملكة تأبى أن تدخل طرفاً في تسمية المرشّحين وتترك للبنانيين الاتفاق في ما بينهم، لكنّها في الوقت نفسه تؤكّد أنّها حريصة على العلاقات السويّة بين البلدين، وتالياً لا يمكن لها أن تكون جسر عبور لأي ممن عمل طوال سنين على ضرب مشروع الدولة أو على مهاجمة المملكة انطلاقاً من ارتباطاته الاقليمية التي طغت على المصلحة اللبنانية العُليا.

كما تستعيد الجهة عدداً من المواقف التي هاجم خلالها فرنجية المملكة ودورها في لبنان، خصوصاً منذ العام ٢٠٠٦ حينما شتم السعودية وتحدّث عن مطامع لها بالسيطرة على لبنان ولم يوفّر الرئيس الشهيد رفيق الحريري في كلامه ذمًّا وقدحاً وتعدّيًا، حتّى أنّه دعا الرئيس سعد الحريري الى الاختيار بين الجنسيتين اللبنانية والسعودية، عدا عن هجوم الوزير السابق جورج قرداحي على المملكة ودورها من الاحداث اليمنية، وتمنّع فرنجية عن اتخاذ موقف معارض ممّا فعله ممثّله في السلطة التنفيذية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: