أكّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، على “الجهد الكبير الذي تقوم به القوى الأمنيّة والجيش اللبنانيّ”، موضحاً أنّ “هناك تعاون وتنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لمعالجة أزمة النزوح”.
ولفت إلى أنّه “لم تحدث سوى إشكالات بسيطة منذ بدء أزمة النزوح في لبنان”، مشدّداً على أنّ “أي اتهامات للجيش والقوى الأمنية مرفوضة ولا تصبّ في مصلحة السلم وأدعو الاعلام إلى توخي الحذر والدقة والوقوف خلف الجيش ونحن بحاجة إلى التضامن والتماسك مع القوى الأمنية الشرعية”.
وأوضح أنّه “استطعنا إزالة تعديات كبيرة في بيروت ومناطق أخرى وسنقوم بإزالة التعديات على باقي الأملاك الخاصة”، مؤكّداً أنّ “الاعتداءات على الأملاك العامة والخاصة ممنوعة وقوى الأمن الداخلي ستقوم بإزالة التعديات على باقي الأملاك الخاصة مع تأمين كرامة النازح”.
أمّا في ما يخصّ إنزال البترون فأشار إلى أنّه “نحن في حالة حرب ولا نستغرب حصول هكذا إنزال وهذا خرق واضح للسيادة اللبنانيّة وهذا عمل حربي ويقوم الجيش اللبناني بالتحقيقات اللازمة وسنوجّه بعض الأسئلة لقوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)”.
وكشف عن أنّه “وفق التحقيقات فالمختطف عماد أمهز يعيش حياةً طبيعيّة وهو لبنانيّ يحمل جوازاً بحريّاً من بانما”.