عقد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي اجتماعاً في مكتبه بالوزارة مع المحافظين، لبحث التدابير على صعيد المحافظات بعد وقف إطلاق النار ومواكبة العودة.
وشدّد مولوي بعد الاجتماع على أنّه “نحن أمام تحدي إعادة الإعمار وكل ما يتعلق بإزالة الردميات ومكان وضعها والتنسيق سيكون كاملاً مع الوزارات والأجهزة المعنية”.
وأكّد أنّ “الحدود اللبنانية بحمى الجيش والأمن العام ونطلب من المحافظين التعاون الدائم مع القوى الأمنية وعقد مجالس أمن فرعية للبحث في ما قد يحصل”.
وأشار إلى أنّ “الأزمة المتعلقة بالوجود السوري لم تؤثّر على استيعاب النازحين بالتعاون مع المحافظين واللجان المختصّة ونؤكد للبلديات وقوفنا إلى جانبها وتمّ دفع المستحقات للبلديات عن العام 2023″، لافتاً إلى أنّه “قيّمنا مرحلة النزوح الذي بات خفيفاً والأغلبية الساحقة من النازحين عادوا إلى قراهم ولننظر بإيجابية على الرغم من صعوبة المرحلة السابقة”.