مولوي: الجمعيات الحقيقية القائمة على حب الوطن هي الدرع الاساسي لحمايته

jad association

أقامت جمعية “جاد” شبيبة ضد المخدرات، مؤتمرها التوعوي لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، برعاية وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي وحضوره، في مركزها في حبوب – جبيل، في حضور ممثل القائم بأعمال السفارة العراقية أحمد البلداوي، سفير لبنان في المملكة العربية السعودية الدكتور فوزي كبارة، قائد الشرطة القضائية العميد زياد قائد بيه، نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم، المديرة العامة للشؤون الخارجية في مجلس النواب كريستين معلوف، مديرة الشؤون الادارية في وزارة الداخلية والبلديات بالتكليف نجوى سويدان فرح، أمين سر مجلس الامن المركزي العميد سامي ناصيف والقاضيين ميراي ملاك وناجي خليل، رؤساء بلديات بلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيق، غلبون ايلي جبرايل والصرفند علي خليفة، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران ومختار المدينة جورج حبيب، مسؤولين امنيين وعسكريين ونقابيين ومهتمين .

بعد النشيد الوطني كلمة مسؤولة الاعلام ماري حبشي، أشارت فيها الى ان “المخدرات ليست مجرد مسألة صحية، بل هي قضية اجتماعية اقتصادية وأمنية، لافتة الى ان “التوعية والتثقيف هما اساس الحلول المستدامة لبناء بيئة صحية وآمنة خالية من المخاطر التي تهدد شبابنا ومجتمعنا”.

الحواط: وشكر الحواط في كلمته الوزير مولوي على حضوره متحدثا عن “الانجازات التي حققتها الجمعية في لبنان، اذ أن 80 بالمئة من صناعة المخدرات لم تعد موجودة في لبنان والمصانع أصبحت بين لبنان وسوريا”.

واذ شكر “الداعمين لجمعية جاد في عملها ودورها”، أشار الى “أننا في أمس الحاجة الى لفتة صغيرة في هذا الظرف الصعب الذي نعيشه اليوم”، متحدثا عن “المشاريع والندوات المستقبلية للجمعية”.

وأكد ان “جمعية جاد هي مئة بالمئة جمعية لبنانية وغير تابعة لا لحزب ولا لطائفة تعمل من اجل جميع اللبنانين على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم، همها الوحيد ابعاد شبابنا عن هذه الآفة الخطرة”.

وتمنى على “الوزير مولوي تطوير قانون الجمعيات الصادر في العام 1909 لانه لم يعد مسموحا الاعمال التي تقوم بها الجمعيات الاهلية اليوم، بل يجب مراقبتها”، مشددا على “اهمية اعطاء صلاحيات للبلديات لما للشرطي البلدي من دور اساسي في القاء القبض على التجار والمدمنين”.

واستغرب “منع الجمعية من ان يكون لها “ستاند” في معرض النبيذ الذي سيقام على ميناء جبيل الاثري الشهر المقبل، لما له من اهمية كبرى في منع حصول حوادث جراء الاكثار من تناول النبيذ”.

سلوم: ورأى سلوم في كلمته “اننا لسنا بخير عندما نرى المخدرات متوغلة بين الشباب في المدارس والجامعات، وعندما نرى اناسا يتهافتون الى الصيدليات لشراء ادوية مهدئة، ولسنا بخير عندما نرى الادوية المهربة والمزورة تجتاح الصيدليات والمناطق في كل انحاء لبنان وهذا اكبر دليل ان لا قرار من اعلى السلطات لحماية الشعب اللبناني”.

ودعا “السلطة في لبنان الى حماية شعبها لا ان تقتله ولا تترك لا لبنان ولا اللبنانيين في ان يكونوا رهينة لاجندات تقضي بالبقاء على الشعب اللبناني لتحل محله شعوب اخرى”.

وقال: “لن نرض ان يكون لبنان الوطن البديل لاي كان، ولا الشعب اللبناني الذبيحة الاساسية لاهواء ومصالح الاخرين”.

قائد بيه: واشار العميد قائد بيه في كلمته الى “اننا في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وهو يوم من الايام المهمة جدا في تاريخ اي بلد، لانه يتعلق بمكافحة آفة اصبحت ظاهرة عالمية”، موجها التهنئة لجمعية جاد على كل الانجازات التي تقوم بها.

وقال: “الامن بمعناه الحديث لم يعد امنا تقليديا بمعنى ان الاجهزة الامنية فقط تقوم به، ونحن استراتيجيتنا في قوى الامن الداخلي هي معا نحو مجتمع اكثر امانا، ويدنا بيد الجميع من اجل مكافحة هذه الظاهرة، وبالرغم من الوضع الصعب الذي نمر فيه، نحن نقوم بالانجازات والتوقيفات الاستثنائية وبأعمال لا يمكن القيام بها احيانا حتى في الايام العادية”.

مولوي: واكد الوزير مولوي في كلمته، ان “لبنان في خير ما دام هناك اناس مخلصون لوطنهم”، لافتا الى ان “الدولة لا تقوم الا بتضافر جهود ابنائها وبالنوايا الصادقة لديهم من اجل وطن مستقر تسوده العدالة الاجتماعية، وطن ينال كل انسان فيه حقه ولا ظلم فيه لاحد”.

وشدد على “اهمية المجتمع الاهلي والجمعيات الحقيقية القائمة على حب الوطن ولمنفعته، هي التي تساعد على بناء الوطن وتكون الدرع الاساسي لحماية الوطن، مجتمع المساواة والعدالة”.

وأكد ان “العدالة الاجتماعية واعطاء الحقوق لجميع المواطنين، هي التي تبعد الجريمة ما يجعل الانسان ينتمي اكثر واكثر لوطنه”، مثنيا على “الدور الذي تقوم به الجمعيات الخاصة في مساعدة المواطنين خصوصا في هذه الظروف التي نعيشها، حيث الدولة لا تقوم بواجباتها تجاه شعبها”.

ونوه “بالدور الذي تقوم به جمعية جاد من اجل انسان صالح لخدمة وطنه بعيدا عن الآفات الخطرة”، مؤكدا أنه “بالايمان وبمحبتنا لوطننا نبني الانسان الصالح”.

وختم موجها الشكر لنقابة الصيادلة “شريكتنا في الامن الاجتماعي”، مثنيا على “انجازات قوى الامن الداخلي على كل الصعد”.  

وفي الختام جولة داخل ارجاء المتحف وتدوين كلمة في سجل الجمعية، ثم تسلم مولوي من الحواط شهادة تقدير. 

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: