إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال ماربشاره بطرس الراعي وزير الداخلية القاضي بسام المولوي ، الذي اكد بعد اللقاء ان وزارة الداخلية تقوم بواجباتها لحفظ الامن والاستقرار وقال نحن موجودين لاعطاء الامل والرجاء للناس ونتمنى انتهاء الشغور الرئاسي نظرا لأهمية هذا الامر لتأمين الاستقرار للوضع الاقتصادي والمالي والنفسي ولإعادة التوازن في الحكم وهذا ما شدد عليه البطريرك.
واكد وزير الداخلية، أن الامن ممسوك وان الشعب اللبناني لا يريد حرباً وهو يقاوم هذا الوضع الاقتصادي السيء.
وردا على سؤال حول انعقاد مجلس الوزراء بعد الأعياد اجاب أن "هذا الامر بيد رئيس الحكومة ".
وفي موضوع رميش طمأن المولوي الأهالي ان قوى الامن تعمل لحمايتهم وتتابع الموضوع ولا عودة للحرب الدموية .
واكد حصول الانتخابات البلدية في ايار مشيراً الى ان التحضيرات بدأت لها.
وعن وضع النافعة اليوم قال وزير الداخلية إنها بدأت تعمل وفق نظام جديد لتسهيل امور الناس وسيطبق القانون على الخارجين من السجن.
كما استقبل البطريرك الراعي وفداً من حركة "أمل" برئاسة الشيخ حسن المصري، موفداً من قبل الرئيس نبيه بري للتهنئة بالأعياد المجيدة.
