أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي اليوم الثلثاء إلى أن “9 من المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وصلوا إلى لبنان”.
وأضاف في كلمة له بعد اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي لمتابعة الأوضاع الأمنية في لبنان والإجراءات المتّخذة عند المعابر الحدودية: “لا نرى تحرّكات مقلقة تجاه لبنان وكل الأجهزة الأمنية تتابع عملها والتعزيزات موجودة على الحدود لمنع أي تطورات تؤثر على الداخل اللبناني”.
وأكد أن “التعليمات مشدّدة لمنع الدخول العشوائي للسورييين إلى لبنان، ويدخل فقط من لديه إقامة شرعية في لبنان وجواز سفر أجنبي أو إقامة أجنبية، كما يمكن الدخول إلى لبنان ترانزيت بعد إظهار بطاقة سفر محجوزة”.
وشدّد على أنّه “لم يدخل أي عنصر أمن بالنظام السوري السابق إلى لبنان”.
وذكر أن “السوريين الذين دخلوا في الفترة السابقة إلى لبنان هم أصحاب الإقامات القانونية وتتوفّر فيهم الشروط وبلغ عددهم 8400 شخص، والخارجون أكثر من الداخلين ونتوقّع خروجاً أكثر عند استقرار الوضع في سوريا”.
ولفت مولوي إلى أن “المعابر غير الشرعية مقفلة وهي بيد الجيش اللبناني، وأي سوري ملاحق بتدابير وملفات قضائية لا يسمح بدخوله إلى لبنان”.
ودعا المواطنين إلى “عدم إطلاق النار وأذكرهم أن الأجهزة الأمنية تقوم باللازم لضبط الحدود”.