بعدما أوقف في 8 آب 2012 متلبساً بالجرم المشهود كـ delivery boy لدى نظام بشار الاسد وهو ينقل عبوات قاتلة ويعطي ارشاداته لاغتيال فلان وتصفية علتان خلال تلذذه بأكل الصبير، وبعدما صدر حكم مخفف عليه عن المحكمة العسكرية – وبضغط من قوى “٨ آذار” – إقتصر فقط على ٤ سنوات ونصف السنة بجرم “التخطيط مع رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك ومدير مكتبه بتهمة نقل متفجرات من سوريا إلى لبنان لاستخدامها في أعمال إرهابية واغتيالات” قبل أن يستأنف ويصبح ١٣ سنة سجنية، خرج “مستشار سيادة الرئيس السوري بشار الاسد” الوزير السابق ميشال سماحة من زنزانته اليوم، لكنه سيبقى طيلة حياته سجين عمالته لاجرام لنظام الاسد
.”سيارة ميشال سماحة صغيرة جداً ولا يمكن ان أكون معه فيها لأنها لا تسع حمارين” قال صديقه جميل السيد الذي كان يرافقه من دمشق الى بيروت لدى نقله العبوات، لكن العمالة والاجرام نعت يخجل منه حتى الحمير. ميشال سماحة الذي كان يتلذذ بالصبير مأكلاً وبالدماء والجثث والاغتيالات في مخيلته وهو يوزع الارشادات والاوامر “شيل فلان” وقباع علتان”، سيبقى إسمه مرادفاً لـ”ميشال الصبير” في وجدان اللبنانيين لأنه كالصبير ينضح بأشواك العمالة والاجرام والدموية وسيبقى محكوماً مؤبداً في مزبلة التاريخ.