ميشال الضاهر يحذر من ثورة جياع… لم نعد نملك الدولار

479041Image1-1180x677_d


بقلم وجدي العريضي

ما زال الوضع الاقتصادي والاجتماعي يطغى على ما عداه، وثمة مخاوف من تمادي انهيار البلد على الأصعدة كافة، خصوصاً في المجالات الاجتماعية والطبابة والتربية وسوى ذلك، اذ ينقل وفق المعلومات المتأتية، من أكثر من جهة سياسية أن الدول المانحة لن ولم تساعد لبنان قبل ولوجه الإصلاح، إضافة الى أن مؤسسات ومنظمات دولية وأممية، أوقفت مساعداتها لجمعيات وروابط وأحزاب على أكثر من خلفية، ربطاً بما يجري في أوروبا من حرب روسيا وأوكرانيا، التي تركت ارتدادات سلبية على الاقتصاد العالمي، ومن الطبيعي سيشكل ذلك انعكاسات سلبية على الداخل اللبناني.
في هذا الإطار يبدي النائب ميشال ضاهر، قلقه ومخاوفه من المرحلة المقبلة، ويؤكد أن الفجوة المالية في لبنان قد وصلت الى مستويات قياسية وغير مسبوقة، وان الاتفاق مع صندوق النقد لم يبرم، والسبب الرئيسي عدم القيام بالإصلاحات الأساسية المطلوب تنفيذها، وغياب أي خطة لإعادة هيكلة القطاع المصرفي، ويحذر النائب ضاهر من ثورة جياع في وقت لم نعد نملك الدولار، ولن نتمكّن من استيراد المواد الغذائية والنتيجة المباشرة المترتبة على ذلك هي المجاعة، لكن هذه مسائل واقعية وكنت أول وأبرز من حذّر من كل ما وصلنا اليه اليوم، أكان على الصعيد المالي أو الاقتصادي، ويخلص النائب ضاهر قائلاً :"على من تقرأ مزاميرك يا داوود"، ولا أرغب أو أود احباط الشعب اللبناني فلا سقف للدولار وأسفاه".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: