ميقاتي تعرّض لخديعة من “الثنائي”؟

WAFAA moukawama baabda

طالما أنّ الوضع لا يزال في دائرة “سردية” الخديعة وما شابه، والتي يُطلقها ثنائي حزب الله وحركة أمل، لتبرير الهزيمة الثانية التي مني بها، في تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، بعد الهزيمة الأولى بانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، سألت مصادر سياسية متابعة: “إذا كان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تعرض لخديعة في عدم تسميته، وانتقال بعض مَن كان سيسميه إلى تسمية سلام، فلماذا لم يسمِّ نواب كتلتي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير ميقاتي، ليرفعا منسوب أصواته من تسعة إلى تسعة وثلاثين صوتاً؟ أليس امتناع الكتلتين عن إعطاء أصواتهما إلى ميقاتي، وجهاً من أوجه الخديعة التي تعرّض لها من حليفيه الحزب وأمل؟”.

وتتابع هذه المصادر: “ما هي الذريعة التي أعطتها كتلتا الحزب وأمل لعدم تسمية سلام؟ هل هي الوعود التي قدمها ميقاتي لرئيس مجلس النواب نبيه برّي ولرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد؟ أم هي الضمانات التي أخذها الحزب من ميقاتي، خصوصاً في أحاديثه المتلاحقة، عن أنّ اتفاق وقف إطلاق النار ينطبق على جنوب الليطاني ولا علاقة له بشمال الليطاني”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: