ميقاتي غير مطابق للمواصفات...إسماً وبروفيلاً...

8254950_1627307648 (1)

في إطار بدعة " نضوج الإتصالات" لتأليف حكومة، والتي كرّسها عهد الرئيس ميشال عون الذي لم يحدد حتى الساعة موعداً للإستشارات النيابية الملزِمة لتسمية رئيس للتكليف ثم التأليف، دأبت العادة على فتح " بازار" الإتصالات والمشاورات بين القوى السياسية على إسم وprofile الرئيس المكلّف أو التركيبة الحكومية وحتى برنامجها السياسي قبل الدعوة الى الإستشارات الملزِمة.

التسريبات حتى الآن ترجح بدء هذه الإستشارات منتصف الأسبوع المقبل، في الوقت الذي باشرت فيه الكتل السياسية رسم خريطة هذا الإستحقاق الدستوري.إسم الرئيس نجيب ميقاتي يتصدّر حتى الآن بورصة الأسماء المرشّحة مقابل غياب أية ترشيحات جادة في وجهه، علماً بأن طرح إسمه يصطدم بضبابية مواقف التكتلات النيابية لناحية التسمية من عدمها، مع الإشارة الى أنه لا توجد أكثرية موصوفة لأي فريق يمكن أن ترجّح تسمية ميقاتي أو غيره.وبناءً على ما تقدّم، يبدو أن المسار نحو تأليف حكومة جديدة والذي تأخر على الرغم من مرور أكثر من عشرين يوماً على استقالة الحكومة الميقاتية، سيُستكمل بتكثيف الإتصالات حول شكل الحكومة أولاً، ثم مواصفات الرئيس ثانياً والإسم أخيراً، مع تسجيل ملاحظة لافتة وهي أن ميقاتي لا يبدو " مطابقاً" للمواصفات والشروط التي يضعها النواب التغييريون الساعون الى الاتفاق على إسم موحّد، فهل ينجحون؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: