جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تشديده على أن “كل الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية التي يجريها حالياً تصب في سياق العمل على تأمين التمديد التلقائي للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان في مجلس الامن الدولي، بالتوازي مع الاتصالات لوقف العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان والتطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته، كونه المدخل الطبيعي والأساسي لحل الوضع في جنوب لبنان”.
وخلال لقاءاته في السرايا اليوم، أعلن عن أنّ “الاتصالات التي نقوم بها بشأن التمديد لليونيفيل أظهرت تفهماً للمطلب اللبناني بوجوب الابقاء على مهامها كما كانت عليه وعدم ادخال تعديلات من شأنها تعقيد الاوضاع المتأزمة أصلا، ونأمل ان يصار الى ترجمة هذا التوجه قبل نهاية الشهر الحالي للحفاظ على دور “اليونيفيل” ومهامها في جنوب لبنان”.
وقال: “نشدد في هذه المرحلة الصعبة على أولوية التضامن الداخلي والتعالي عن الخلافات التي ليس اوانها الان ولا موجب لاضافة المزيد من التشنجات على الواقع المأزوم أصلاً، كما اناشد السياسيين واهل الاعلام ايضا عدم الانجرار في بث اخبار وتحليلات تزيد الهلع عند اللبنانيين وتشنج الاجواء أكثر فأكثر، ان الحكومة مستمرة في عملها لتمرير المرحلة الصعبة التي نمر بها، ومن لديه اقتراحات عملية للمعالجة فليتقدم بها، بدل الانتقاد لمجرد الانتقاد او اللجوء الى سلاح السلبية والمقاطعة الذي لا يقدم اي حل”.