عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في ايطاليا، بدعوة من سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر، وبحضور سفير لبنان في الفاتيكان غدي خوري.
وشرح ميقاتي الظروف التي يعيشها لبنان والجهود التي ادت الى حصول توافق على وقف اطلاق النار، معتبراً ان “التحدي الاساسي يتمثل في الزام اللجنة المكلفة متابعة هذا الملف اسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الاراضي اللبنانية”.
وقال: “نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أميركية ـ فرنسية ، لكن لا نرى التزاماً اسرائيلياً بذلك”.
وأضاف أن “جيشنا بدأ توسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جداً، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، ولكي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي. ونحن في هذا السياق نعوّل على استمرار دعم الاشقاء والاصدقاء الجيش على الصعد كافة لتمكينه من القيام بدوره كاملاً”.
وأردف عن ملف رئاسة الجمهورية: “صحيح ان حكومتنا تقوم باقصى ما يمكن القيام به لادارة شؤون الدولة وتتعاون مع كل المؤسسات الدولية، لكن المطلوب ان ينتخب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية. والانظار متجهة الى جلسة 9 كانون الثاني، على امل ان تفضي الى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة تقوم بالاصلاحات المطلوبة”.
واستطرد فيما يخص الملف السوري: “علينا ان نحترم ارادة الشعب السوري، ونتمنى له كل الخير، كما نتطلع الى علاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل ومصلحة الشعبين”.
كما التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ميقاتي في مقر إقامته في روما، وتبادلا الرأي وبحثا آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية.