تفقد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، أماكن عدة في صور تعرضت للاعتداءات الإسرائيلية، متابعا أوضاع الجرحى.
استهل جولته من المكان المستهدف في محيط مستشفى حيرام والذي يضم عيادات ومراكز طبية، كما زار أهالي شهداء المجزرة التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي في حارة صور، مشاركاً الأهالي في مصابهم، كما زار جرحى الاعتداءات في مستشفى حيرام والتقى الكادرين الإداري والتمريضي مطمئناً إلى صحة الجرحى، ومطلعاً على الإجراءات المتخذة في سياق مواكبة أوضاع المصابين.
وتحدّث النائب حسن عز الدين من مكان الاستهداف في محيط مستشفى حيرام، فقال: “نحن في منطقة سكنية وتجارية ومنطقة عيادات وبين مستشفيين بين مستشفى جبل عامل ومستشفى حيرام، ونحن أمام جريمة ووحشية وإبادة وقتل للإنسان أين ما كان بغض النظر عن هويته”.
وأضاف، “العدو يريد أن يصل إلى مرحلة تهجير كل من تبقى ويكسر إرادة الصمود والتصدي والصبر لهذه البيئة”.
وشدد على أنه، “مهما فعل العدو ودمّر وبلغ إجرامه ضد المدنيين والأهداف والبنى التحتية للبنان سواء مستشفيات أو مراكز أخرى تعنى بهذا الشأن فلن يستطيع أن يكسر هذه الإرادة وبخاصة بعد غياب سماحة الأمين العام”.
واعتبر أنه “بعد شهادة الأمين العام السيد حسن نصر الله سيزداد كل فرد في لبنان قوة وإيماناً وإرادة وحافزية على البقاء والصمود وإكمال نهج سماحته الذي كان يؤمن دائماً بأن قتل القادة واغتيالهم لن يكسرنا ولن يهزمنا ولن نسمح لهذا العدو أن يقضي على إنجازات المقاومة”.
وقال عز الدين: “سنحفظ هذه الأمانة بكل إيمان ويقين وثقة وسنكمل هذا الطريق طريق سماحة السيد بقوة وإرادة وعزم لنفشل كل أهداف هذا العدو الذي يريد من وراء كل ذلك أن يعيد المستوطنين الى شمال فلسطين”، معتبراً أنّ “هذا لن يكون على الإطلاق وأنّ المعادلة التي يريدها من كل ما يفعل هي التهجير مقابل التهجير والنزوح مقابل النزوح”.
وأردف: “العدو الإسرائيلي هو محتل ومغتصب ولم يبق حرمة لإنسان ولم يحترم لا قواعد دولية ولا أعراف ولا قوانين، والميدان بيننا وبينه”، معتبراً أنّ “المقاومة ستنتصر في نهاية المطاف لأن الانتصار إنما يكون بتحقيق الأهداف، وأنّ العدو طالما لم يحقق أهدافه فهو مهزوم، وسنحقق أهدافنا لأننا نملك قضية حق وعدل في مقابل هذا الباطل”.