لا زالت أصداء لقاء بكركي تتوالى من خلال اليوم المشهود سعودياً ومسيحياً ووطنياً، وتحديداً تلك العناوين التي أطلقها السفير السعودي الدكتور وليد البخاري وتحديداً ما تناوله بصدد الطائف وإشارته في أكثر من محطة للذين يحاولون نسف هذا الإتفاق وسلخ لبنان عن محيطه العربي.
في السياق يكشف أحد النواب المستقيلين لموقع “LebTalks” إلى أن كلام السفير السعودي الدكتور وليد البخاري، جاء في توقيته وله أهميته في هذه الظروف التي يمر بها لبنان، إذ لدينا المعطيات والمعلومات حول محاولات إيرانية تجري منذ فترة طويلة ودفع حليفها حزب الله وأتباعه للمطالبة بمؤتمر تأسيسي أو المثالثة وما سمي مؤخراً بعقد إجتماعي أشار إليه بوضوح رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، ما يؤكد على ما تضمره إيران وحلفاؤها للبنان من اعتداءات على خصائصه الثقافية والتعددية والإنسانية وصولاً إلى علاقاته التاريخية مع المملكة العربية السعودية والخليج والأصدقاء، وذلك نهايةٌ لهذا البلد عبر ما يسعى إليه هذا المحور.
وخلص قائلاً: من هنا صوّب السفير البخاري البوصلة ووضع الأمور في نصابها من خلال كل كلمة قالها وفي بكركي وما تمثل وما ترمز إليه من تاريخ في الوطنية والسيادة والإستقلال في ظل تماهٍ وتناغمٍ واضح بين السفير السعودي والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي بدوره قال كلاماً كبيراً في هذا الزمن الصعب.
