أعرب نادي الصحافة عن "استنكاره الشديد وادانته القاطعة للتهديدات التي طالت عضو الهيئة الادارية في النادي الزميل وليد عبود من جماعة تطلق على نفسها جماعة أنصار الله الحوثية".
وقال: "إن مثل هذه التهديدات تُشكّل اعتداءً سافراً على حرية الإعلام، ومحاولة خطيرة لإسكات الصوت الحر والتأثير على الدور المهني للصحافيين في نقل الحقيقة للرأي العام".
أضاف: "إن نادي الصحافة، إذ يعلن تضامنه الكامل مع الزميل وليد عبود، يؤكد أن المسّ بأي إعلامي هو مسّ مباشر بحرية الكلمة وحق المجتمع في الاطلاع والمعرفة. ويُطالب الاجهزة الأمنية بإتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بكشف هوية من يقف وراء هذا العمل الدنيء وملاحقتهم ومحاسبتهم، محذراً من خطورة المساس بالصحافيين تحت أي ذريعة"، ومؤكداً أن "أي استهداف للإعلاميين لن ينجح في إسكاتهم أو في النيل من رسالتهم المهنية والإنسانية، بل سيضاعف إصرارهم على الاستمرار في أداء واجبهم الوطني والمهني".