بينما ينفذ النائبان ملحم خلف ونجاة صليبا وعددا من النواب اعتصاما في المجلس النيابي مطالبين بعقد جلسات مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية، تستمر المماطلة والمراوحة في هذا الملف بدون أي جدوى، حتّى الآن، من هذه الخطوة خصوصا مع عدم تلقّف رئيس المجلس النيابي الدعوة ولم يحدد موعدا جديدة لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
خطوة يقوم بها النواب ترفض النائبة نجاة عون صليبا في حديث لها مع موقع LebTalks تسميتها اعتصاما "بل نحن نقوم بواجبنا الدستوريّ"، وفي حين أن بعض الآراء تعتبر أن على هذه الخطوة أن تُستَكمل بتوحيد اسم المرشح للرئاسة تعتبر صليبا "لا يهمنا الإسم بقدر ما يهمنا إلتئام الجلسات المفتوحة إلى حين التوصّل إلى انتخاب رئيس للجمهورية مهما كان"، وعند السؤال عن خطة الخروج من المجلس قالت صليبا "من قال أننا نفكّر في آلية للخروج ؟ نحن باقون في المجلس إلى حين عقد جلسات متتالية لانتخاب رئيس، ومنفتحون على الحوار مع كافة الكتل والجهات".
ومن جهته يعتبر النائب وضاح الصادق في حديث ل LebTalks أن هذا التحرّك هو خطوة تجريبية في ظل الركود الذي يعيشه البلد في فترة صعبة مثل التي نمر بها اليوم "إن لم تستطع فبلسانك، حتّى لو لم تكن خطوة كافية لإحداث فرق في ظل انعدام المسؤولية التي نراها عند بعض الأفرقاء، فهي مبادرة صحّيّة لتطبيق المواد ٧٤، ٧٥، ٧٦ التي تنص على أن المجلس النيابي يكون في حالة انعقاد دائم وجلسات مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس"، ويؤكّد الصادق أن على هذه المبادرة أن "تؤدّي إلى التوحّد على اسم معيّن أقلها بين النواب التغيريين إن لم تكن بين الكتل المعارضة بالمواصفات المتّفق عليها".
