"نحن خارج الحكومة لكننا معنيّون".. إليكم تعليق باسيل على جلسة أمس

gebran bassil

أشار رئيس التيّار الوطنيّ الحرّ، النائب جبران باسيل، في كلمته خلال عشاء هيئة قضاء الشوف في "التيّار الوطنيّ الحرّ" إلى أنّ "الشوف يجعلنا نتمسّك بلبنان الذي نحبّه وهو لبنان الكبير، هنا رسالتنا هي ببقاء الشوف موحّدًا وأهله يعيشون مع بعضهم البعض وهكذا نرى لبنان، كما لا يمكن أن يُقسَم الشوف، كذلك لبنان لا يُقسَم ولا يُجزّأ مهما كبرت الخلافات بين أهله، ودور التيّار الوطنيّ الحرّ أن يبقى صلة الوصل في الشوف ولبنان."

الحكومة ومعالجة ملفّ السلاح

وتطرّق باسيل إلى موضوع سلاح حزب الله وجلسة الحكومة، فقال إنّ "لى علمِنا تحدّث البيان الوزاري عن استراتيجيّة دفاع وطني، فأصبحنا أمام ورقة أميركيّة يجب أن تُقرّها الحكومة، وعندما فعلت ذلك قالوا إنّها لم تُقرّها، بل أقرّت أهدافها وإنّها لا تُنجِز الورقة إلّا بعد الحصول على جواب من الطرف الآخر المعنيّ بها".

 وأشار إلى أنّه "في جلسة مجلس النواب قلنا لهم فرِحتم لأنّكم شكّلتم الحكومة كما تريدون، فأرونا كيف شكّلتموها مع "الشيعة على ذوقكم" وفي وقت الجدّ نرى إذا كنتم أنتم قد اخترتم الوزراء الشيعة أم اختاروهم هم، واليوم يجب أن يكون وصلهم الجواب حول مَن اختار مَن!"

أضاف: "لدى الشيعة لا يمكن أن يختاروا، ولكن لدينا يمكن أن يختاروا الوزراء"!

ولفت إلى التخبّط الذي تمرّ به الحكومة في موضوع "نحن نؤيّدها فيه وهو حصرية السلاح"، مضيفًا أنّ "المهم أن توضع سياسة وطنيّة حكيمة لحماية لبنان والمحافظة على سيادته، ولنُطبّق مفهوم الدولة التي تحمي الجميع وليس المستفزّة لجزء من الناس والحامية لجزء آخر".

وأوضح أنهم "فعلوا كل شيء إلّا اتباع سياسة وطنيّة حكيمة، ولذا يتخبّطون كل يوم"، لافتًا إلى أنّ "موضوع حصرية السلاح يجب ألّا يتضمّن السرّية، بل أن يُكشَف للناس، وألّا يغشّ أحد الآخر حتى نستطيع المعالجة بالطريقة اللازمة".

تابع باسيل: "صحيح أنّنا خارج الحكومة، ولكن نحن معنيّون ومتضرّرون بأيّ فتنة تحدث في البلد وتقع على عاتقنا مسؤوليّة محاولة منعها. ونرى كيف يأخذوننا إلى المشكلة ولا يُدركون كيفيّة التعاطي معها بمسؤوليّة في غياب الشفافيّة والوضوح والصراحة، ذلك أنّ هناك وعدًا مع الخارج متناقضًا مع وعد الداخل، فللخارج يقولون التزمنا وسننفّذ ولو بالقوّة، وللداخل يقولون إنّهم يضغطون علينا ونحن مضطرّون لقول ذلك للخارج، ولكن نحن التزمنا ولن ننفّذ، وهذا التناقض يُوصلنا إلى "الكذبة" التي نعيش فيها".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: