دعت مبادرة “نحو الإنقاذ”، بعد إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قراره بعدم انسحاب قوّاته من جنوب لبنان وفق الاتفاق الموقّع بين لبنان وإسرائيل، الدولة اللبنانية إلى التحرّك نحو الجهات التي رعت الاتفاق، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية و فرنسا، للمطالبة بتطبيق القرار 1701 وإجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية.
كما دعت المبادرة الجيش اللبناني إلى استكمال انتشاره على كامل الأراضي اللبنانية فور انتهاء مهلة الـ60 يوماً، وذلك لإجبار الجيش الاسرائيلي على الانسحاب، ولسحب ذريعته المتمثّلة بقول مكتب نتانياهو إنّ لبنان لم ينفّذ جانبه من الاتفاق، وإنّ الجيش اللبناني لم ينتشر في القرى الحدودية بعد.
في الموازاة، لا بدّ من دعوة الشباب اللبناني للتطوّع في الجيش اللبناني، وللتدريب، من أجل التحضير لمواجهة الإسرائيلي تحت سقف الدولة وبما يكفله الدستور من الحقّ في الدفاع عن النفس. وذلك في حال فشل المساعي السياسية والديبلوماسية لإجبار اسرائيل على تنفيذ ما اتفق عليه.
في الوقت نفسه، تطالب مبادرة “نحو الإنقاذ” “الأخوة والأهل في حزب الله”، بتنفيذ القرار 1701، حقناً لدماء أهل الجنوب واللبنانيين، وإفساحاً في المجال لخوض المعركة السياسية بوجه الجيش الإسرائيلي، سياسياً وديبلوماسياً، وعسكرياً لاحقاً إذا اقتضى الأمر.
كما تدعو المبادرة كلّ الأفرقاء السياسيين، خصوصاً “الثنائي”، لتسهيل مهمّة الرئيس المكلّف نواف سلام، لاستكمال النصاب الوطني وإعادة تكوين السلطة، بتشكيل حكومة وطنيّة تمثّل لبنان الجديد وقادرة على الوقوف بوجه إسرائيل في المحافل الدولية.