“نداء الوطن”… فشة خلق السياديين وليس القواتيين لوحدهم

WhatsApp Image 2024-03-29 at 1.27.14 PM

نزل خبر احتجاب صدور “نداء الوطن” ورقياً كالصاعقة على القراء، لكنه أحدث صدمة داخل الرأي العام السيادي. فالصحيفة التي أسميت على القوات اللبنانية كانت تخوض معركة السياديين جميعاً وليس القوات لوحدها وواجهت الدويلة انقاذا لمشروع الدولة.

يوم انطلاقتها في ١ تموز ٢٠١٩ حصلت حادثة قبرشمون المشؤومة، تلك الحادثة التي اراد العهد و”حزب الله” تطويع الحزب “التقدمي الاشتراكي” والنيل من وليد جنبلاط فكانت “نداء الوطن” في المرصاد رافضة ممارسات ما يشبه القضاء العضومي.

ووقفت الجريدة عندما كان عودها طرياً في معركة الدفاع عن الحريات بعد المانشيت الشهيرة “اهلاً وسهلاً بكم في جمهورية خامنئي”. وكانت صوت الشعب والثورة والثوار، ورفضت شطب ودائع الناس ووقفت الى جانبهم ضد تصرفات المصارف، مفضلة مصلحة الشعب على المصلحة الخاصة.

كانت صفحاتها منبراً لكل الاحرار والسياديين وصوت بكركي التي اطلقت معركة الاستقلال الثالث والحياد، وكانت “فشة خلق” الناس في زمن ارادوا ان يظهر احدهم ليقول للسلطة وحزب الله “قف” و”مش ماشي الحال” خصوصاً بعد احداث خلدة والطيونة وشويا وكوع الكحالة.

اليوم هو آخر عدد لنداء الوطن ورقياً في شهر اذار، على امل ان يأتي نيسان بخبر انفراج الازمة وعودتها ورقياً والكترونياً لان اقفالها يشكل ضربة لكل السياديين، وان كانت مهمة انقاذها تتولاها القوات لوحدها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: