ما بين رسالة الفصح يوم السبت، وعظة يوم الاحد، كان لافتا السقف العالي لمواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والرسائل السياسية - والانتخابية لا سيما حين نادى اللبنانيين الى الاختيار جيدا في ١٥ ايار والى اعطاء اصواتهم لمن سيحفظون لبنان الهوية والصيغة والرسالة، ولبنان سيدا مستقلا، ودولة قوية بمقومات دولة فعلية.
وبدت بكركي وكأنها تحث اللبنانيين على التصويت للسياديين الذين دافعوا عبر التاريخ عن القضية اللبنانية، ولمَن يطالبون بحصرية السلاح وبأفضل العلاقات مع العالم العربي وبقضاء مستقل نزيه لا سيما بعد ان استشعر بان الكيان بات في خطر، فهل من يسمع؟
