Search
Close this search box.

نديم الجميّل للبسام: سيبقى البشير ملوى الزمان ولا تلعبوا بالتاريخ

nadim gemayyel

كتب النائب نديم الجميل عبر منصة “إكس”: “قرأت ما كتبته مريم البسام عن بشير، وفيه مغالطات وتعابير مهينة بحقّ رئيسٍ شهيد كما بحقّ تاريخٍ وفئة كبيرة من اللبنانيّين، بما فيها من شهداء ومصابين وأصحاب حلم جسّده بشير. سأردّ على الإهانات بالكلمة، ولو أنّ البسام تناصر من يردّون على الكلمة بالقتل والتهديد”.

وقال: “مهما قالت البسام وقبلها وبعدها كثيرون عن بشير، سيبقى محفوراً في وجدان كثيرين، لثلاثة أسباب رئيسة:

  • استثنائيّة بشير التي نحتاج الى سطورٍ كثيرة جدّاً للحديث عنها تفصيلاً.
  • لم يأتِ، بعد بشير، من ترجم فعلاً أفكاره لبناء الوطن وتوحيد شعبه، بل أتى كثيرون تزلّموا لدولٍ أخرى وحكموا بجزمة عسكر دولةٍ أخرى.
  • لم يُنسِ زعيمٌ آخر اللبنانيّين بشير، وها نحن نقترب من ذكرى استشهاده الـ 42، ويبقى حيّاً فينا، لا نحن عائلته الصغيرة وحسب، بل أيضا الأجيال التي تعاقبت بعده”.

وأضاف: “صورة بشير، مهما شُوّهت، تبقى ناصعة. هو شابٌ رأى وطنه تحت سيطرة تنظيمات غير لبنانيّة، فحمل السلاح، وحمله مثله كثيرون، فقاتل ولم يختبئ تحت الأرض، وبقي في المقدّمة، حتى بعد أن دفع حياة طفلته ثمناً لا يُعوّض”.

وأردف: “بشير، يا مريم، ليس أبي فقط بل والد كثيرين، أصغر منّي سنّاً وأكبر بكثير، وهؤلاء أهينوا جميعاً حين رأوا عبارة وغد التي استعملتِها للعب على الكلام مع تعبير وعد”.

وتابع: “العبوا بالكلمات كما تشاؤون، لكنّ اللعب بالتاريخ لا يجوز. وإن كنتم تقدّسون شهادة من يموت اليوم، ولو من أجل أرض وحروب الآخرين، فالأحرى بكم أن تقدّسوا من استشهد دفاعاً عن لبنان وشعبه ووحدته وحريّته”.

وذكر أننا “سنبقى نردّد وعد يا لبنان الى أن يصبح لبنان حرّاً من احتلال الأرض والنفوس والهويّة، وهؤلاء، المحتلّون، تعرفينهم أكثر منّي، لا بل تمجّدينهم في مقدّماتك”.

واعتبر أنه “ختاماً، لو حكم بشير، ولو بقي حيّاً، لكان وفّر عليك كتابة مقدّمات كثيرة عمّن يدّعون اليوم تحقيق الانتصارات الوهميّة. بشير كان حقيقةً لا وهماً، وسيبقى صوته ملوى الزمان…. خبري هالخبريّة”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: