أفادت المعلومات بأنّ “لبنان الرسمي أكّد لنائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس أنّه في ما يتعلق بنزع سلاح حزب الله، فقد بدأ الجيش اللبناني بالمهمّة إلا أنّ الرد الأميركي جاء أنّ الخطوات تبدو بطيئة بعض الشيء ويجب تسريعها حتى بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها”.
ونقلت المعلومات عن “أورتاغوس تشديدها أمام مَن التقتهم على أنّ أمام لبنان فرصة ذهبية بفضل الزخم الدولي الداعم والإصلاح الذي تجسّده الوجوه الحالية في السلطة”، مشيرةً إلى أن “الفرصة لا تدوم طويلاً”.
كما أضافت المعلومات أن “أورتاغوس تحدّثت بالتفاصيل عن ملفّ السلاح في لبنان وشدّدت أمام المسؤولين اللبنانيّين على ضرورة أن يترافق الإصلاح المالي والاقتصادي مع نزع السلاح غير الشرعي ليستعيد لبنان الثقة ويتمكّن من تأمين أموال لإعادة الإعمار”.
كما أثنت على “أهميّة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، وكان الجواب اللبناني اعتماد اللجنة التقنية العسكرية كما حصل في فترة الترسيم البحري أو الديبلوماسية المكوكيّة كما كانت على أيّام آموس هوكستين”.
